الحساسية هي عندما يتفاعل الجسم بشكل مفرط مع مادة معينة (ملامسة أو طعام)، فيعتبر مكوناتها "خطيرة". نتيجة لذلك، أثناء الاستجابة المناعية المفرطة، تبدأ الأجسام المضادة في الإنتاج (يزداد مستوى الأجسام المضادة IgE في الجسم)، ويبدأ إنتاج كمية كبيرة من الهيستامين في الجسم، والذي يتجلى خارجيًا في ردود الفعل التحسسية المختلفة: الحكة، واحتقان الأنف، وأعراض البرد، والتهاب الملتحمة والغشاء المخاطي، والسعال، والطفح الجلدي أو حتى الأكزيما. يكفي اتصال صغير واحد مع مسببات الحساسية لإثارة أعراض الحساسية، ويكون التأثير فوريًا!
لذلك، فإن الحساسية هي عملية معقدة إلى حد ما يصعب تطبيق علاج طبي محدد عليها، باستثناء بالطبع تلك الحالات عندما نعرف ما هو الكلب الذي يعاني من الحساسية وهناك جسم مضاد له! ولكن حتى في هذه الحالة، تشكل العدوى الفائقة (على سبيل المثال، شفاء الطفح الجلدي الناتج عن الخدش، أو التحول إلى أكزيما، أو الإصابة بعدوى فائقة بالبكتيريا) تحديًا علاجيًا إضافيًا للمالك والطبيب البيطري المعالج!
